Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline لا تنتظروا الرحيل - Don't wait to leave دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

لا تنتظروا الرحيل - Don't wait to leave

 

لا تنتظروا الرحيل - Don't wait to leave

لا تنتظروا الرحيل

أكثر إبتلاء قد يبتلى به الإنسان أن يحرم من صفة الحمد و الإحساس بالفضل و العجز عن إستيعاب كم معطيات الله عزوجل عظيمة و من عجز عن تقدير فضل الخالق، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مقدراً لقيمة من حوله أو منصفاً في رده على إحسانهم إليه بل أنه يكاد يكون الإستهتار بعطايا الآخرين و قيمتهم، هي القاعدة هذه الأيام لذلك لم يعد يدهشنا أب يتفانى و أسرته لا تقدر أو زوجة تبذل كل طاقتها و قدرتها ولا تجد المقابل حتى المعنوي المستحق .

برالولدين

إن الأشخاص الذي يمنحون دون مقابل هؤلاء لا يعوضون ولا حتى يستبدلون، لأن قاعدة التعامل الطبيعية لا أحد مثل أباك و أمك لن يعطيك أحد مثلهم فلتكن لك ما تشاء من ملاحظات على أي منهما لكنهما يبقيا اثخاي القلوب الأحن عليك و العقول الأكثر اهتماماً بك و الأرواح التي بغير غاية غير سعادتك تكون هائنة حولك، لذا أن كل إبن أو ابنة يفرط في رضاء والديه هو يمارس مع العقوق حماقة التفريط فيما يجب أن يعض عليه بالنواجز و حتى أن كان أحد الوالدين أو كلاهما سيء الطباع أو الشخصية يبقى الإستثمار في برهما إن لم يتلقى هذا الإبن أو الأبنة مقابله منهما فسيكون له يوماً أبناء و بنات منهم يحصد ما قدم .

     لماذا زهدنا دفء العائلة


و العائلات التي بنت أسوار من الجفاء و القطيعة فيما بين مكوناتها و الأسر التي لا هي متخاصمة ولا هي تنعم بالمودة لماذا ؟ من المستفيد من ذلك ؟ لماذا زهدنا دفء العائلة و تجمع الاعمام و الاخوال، لماذا نتحجج بمشاغل الحياة في حين أنه لو وجدت مصلحة لتذكرنا أن لنا أهل و أنه لهم دور و منهم فائدة فقط وقت المصلحة و تنتهي المصلحة فنعود للإختباء خلف جدار الجفاء من جديد، و كأن كل ما هو إنساني أو معنوي سار بلا قيمة أو أهمية و سارت المعاملات الحياتية الزائلة فقط هي التي تحركنا و تحفزنا و تعيد إلينا الرغبة في لقاء أقارب و ذوي رحم كدنا أو ربما جمعنا جميعا إطار الإغتراب.

لا تنتظروا الرحيل لتقتربوا من أحبائكم


و هنا يأتي الرحيل الغالبية سارت لا تتعلم غير به لا تعاد إليها الذاكرة إلا بصفعتها لا تنبض القلوب بالرحمة من جديد إلا تحت ضربات سندانه و لكنها إفاقة متأخرة و عودة بلا قيمة و إحساس، تأخر كثيراً عن جدوى وجوده لأن نفس هذا الشخص الذي أو التي رحل عاش أعواما و لم يجد هذا التقدير و لم يشعر بهذه الأهمية و لربما لو تخلت النفوس عن كبرياء مريض و قسوة غير مبررة لربكت كان لفعل الفقد أو الحنين أو البكاء على فراق أبدي، أقر و انتهي ما يمكن أن يسعد به الجميع أن لم يأتي متأخراً و بعد فوات الأوان .

لا تنتظروا الرحيل لتقتربوا من أحبائكم أو تفربوهم منكم لا تستعجلوا الوحدة و البعد عن القلوب الطيبة المحبة قبل الأوان، لا تهدروا ايام و سنوات ستتمنون جزء منها فقط و ليس حتى بكاملها أن يعود و لن تعود،  إن الرحيل درجات و صور فلا تنتظروا درجته الأعلى و صورته الأقسى لتفيقوا إلى قيمة من تجمعكم بهم صفة أسرية أو عائلية أو حتى صداقة و معرفة،  يمكن أن تتجنب ندم على عمر فات اهدرناه وقت ما كان لازال العمر الذي انقضى باقي و كل ذلك لا يتطلب جهداً ولا فعل إعجازياً يتطلب فقط عقول تسمو فوق سلوك الحماقة و العناد و الكبر و قلوب تنبض بالرحمة و تعلم أن شكر الله على نعمه بتقدير جهد و قيمة عباده ولا اعتقد أن فيما سبق ذكره ما يصعب على أي منا فعله متى أراد ذلك .


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية